قصاصو الأثر في موريتانيا !!!

[center][b]جاء هذا التقرير في مجلة (اليمامة) العدد (2046) السبت 3/3/1430هـ
من إعداد: سكينة أصنيب – نواكشوط
قصاص الأثر في موريتانيا

تثير قدرات قصاصي الأثر دهشة وإعجاب الناس لتميزها عن قدرات الإنسان وحتى قدرات البادية المعروفون بقوة الملاحظة وحفظ الطبيعة التي تحيط بهم، وكما يتناقل الناس أخبار الجرائم وضياع الممتلكات تتناقل حكايات وقصص قصاصي الأثر وقدراتهم على تعقب الأثر وإنقاذ الضائعين والوصول إلى حقيقة الأمور.
مهارة يتقنها أبناء الصحراء

يفسر عامة الناس قدرات قصاصي الأثر بأنها تدخل ضمن الإعجاز أو القصص الخرافية، وأنها خاصة بأشخاص يمتلكون حاسة نادرة وعبقرية وذكاء شديد، ولكنها في الحقيقة مهارة يتقنها أبناء الصحراء الذين نشأوا في بيئة البراري النقية والطبيعية وحافظوا على حواسهم وفطرتهم من المؤثرات الأخرى، فبرعوا في اقتفاء الأثر وتمييز خصائص وصفات المخلوقات بسهولة وتحويل الأشياء غير المرئية للإنسان العادي على أدلة وبراهين تقود في النهاية بعد تحليلها وفهمها ودراستها إلى الوصول إلى الهدف من وراء عملية قص الأثر.

كيف يصبح قصاص الأثر قصاص أثرٍ؟

يعتبر الباحث في التراث الشعبي محمد الأمين ولد السنهوري أن قص الأثر من أقدم الفنون الشعبية التي أجادها الإنسان، ومن أهم المهارات التي شاعدت على جعل الحياة في البراري والبوادي سهلة، ويقول: إن التعرف على الأثر واقتفائه يفسره البعض على أنه حاسة نادرة، وآخرون يعتبرون أنه خصلة وراثية، والبعض يعتبره هبة من الله عز وجل لكل سكان البادية، وهو في الحقيقة –كما يقول الباحث- هبة من الله خص بها بعض خلقه، وكلن يمكن تنميتها بالتجارب المتراكمة وتربية النفس على الصبر والتحمل وتحليل الوقائع إضافة إلى الكثير من الأسرار التي لا يعرفها إلا قصاصي الأثر.

تحديد عمر الإنسان ولون بشرته من أثره

ويملك بعض قصاصي الأثر قدرات خارقة، حيث يستطيع تحديد عمر الإنسان ولون بشرته من أثره، ومنهم من يستطيع تمييز نوع الحيوان وحالته وعمره، ورغم قلة دور قص الأثر في العصر الحالي فلا تزال بعض الدول تعتد به وتستعين به أجهزتها الأمنية وتوظف خبراته في الحوادث الغامضة.

إمتهان قصاص الأثر

يعمل بعض قصاصي الأثر كما سبق في الفطاعات الأمنية، كالجيش والشرطة، وتم إدراجهم في الرتب العسكرية برتبة رقيب وأكثرهم يتطوع لخدمة الجيش أو المساعدة على كشف حوداث أمنية، ويوظف الجيش قصاصي الأثر لاعتقال المطلوبين والمهربين وملاحقة العناصر الإرهابية التي تعبر الحدود.

قصة

يحكي عبدالله ولد حامد وهو من أشهر قصاصي الأثر في موريتانيا قصة في هذا السياق فيقول: نجد الشرطة تستعين بخبرة قصاص الأثر لكشف بعض الحوادث الغامضة التي تحدث في قرى الصحراء، فقبل ثلاث سنوات وجدت فتاة ميتة نهش الوحش جسدها، فاعتبر الجميع أن الوحش هو المتسبب في الوفاة لكن أهلها رفضوا هذه النتيجة على اعتبار أن الفتاة تعرف المنطقة جيداً ولايمكن تقصدها في الليل لوحدها، وبدأت أحقق في الموضوع واكتشفت حين ذهبت إلى مكان الحادث أن آثار الاقدام لم تكن لفتاة ف يمقتبل العمر، حيث انها كبيرة وغائرة مما يعني أنها لرجل كان يحمل شيئاً ثقيلاً، وابتعدت عن المكان في الجهة المعاكسة لمنطقة القرية ووجدت أثرالقدم الموجودة في مكا نالجريمة ولاحظت أنها لم تعد غائرة كما أن الشخص عاد مجدداً إلى القرية واختفى الأثر، وحين أبلغت الشرطة بنتيجة بحثي كثفت تحقيقاتها وحصرت دائرة البحث في محيط الفتاة وتوصلت إلى أن شخصاً كان مغرماً بالضحية وتقدم لخطبتها لكن أهلها رفضوا لعدم تكافؤ النسب، وبعد تضييق الخناق عليه اعترف بأنه خطف الفتاة واعتدى عليها وكتم صوتها خوفاً من أن يسمع الناس صراخها وحين انتهى من فعله وجدها ميتة فحملها إلى المنطقة المعرفوة بكثرة الوحوش ورحل.

تحقيق صحفي رايته مناسب لمنتدانا

آمل أن يكون قد نال استحسانكم

[/b][/center]

شكرأياأبو ابراهيم على الموضوع ألرائع (وهايلأ يعطيك العافيه) ن

شي ينقالو محمد لمين ارعو شاف زينب بنت الطاهر اليوم في السيح المحتله وقالو ان ابو ابراهيم شي كاتب مقال sunny

زين في منتدى القصاص

طيب يا خيش

حلووووووووووووووووة منك يابو يوسف
توقعت هالمقالة هتذكرك بالأيام الخوالي والجيرة الطيبة، مو؟
ألف ألف شكر ع مرورك
والله يبعد عنك الحنيش الأسود

أنا إلى الآن ما لقيت وقت أقرأ الموضوع، بس حبيت أسجل شكري (مقدماً) وأطلب من الأخ أبو يوسف أن يترجم تعليقه ليتسنى للجميع التمتع باللهجة الموريتانية،
عن إذنكم أنا الآن أبغى أقيس البيت (يعني أروح البيت)

شكراً ع مرورك يابو أحمد
وكم طلع مقاس البيت معاك؟؟؟

بوز ان نانا كرش منانن جاتو القولا شم ازباط قام اعياطو
يعني هناك شخص متكبر وبطنه كبيره مااد بوزه واتاى شخص اقوى منه ويدعى الغول قرب منه حتى اصح يشم رائحته فقام دالك الشخص بالبكاء والهرب
حيث تستخدم هده المقوله عندما يتجمهر اخواننا بالله في اوقات المضاربه وياحبهم لها

ماشاء الله قاموس شنقيطي يابويوسف
ذكرتنا بحبيبهم أبو راكان
الله يذكرك ويذكره بالخير

ألف شكر على هالموضوع يا أبوإبراهيم

فعلا مناسب لمنتدانا وبالمناسبه يكثر القصاصون في موريتانيا

لكونها مازالت على العهد القديم أقصد بذلك معظم البلاد صحراويه

شكر يالمؤذن ع مرورك
وسر كثرة قصاصي الأثر في موريتانيا
كما قرات في التقرير (ولم انشره لأنه جانب سيء لمهنة شريفة) هو أنهم يستخدموا في عبور الصحاري والأراضي الموحشة لتهريب الممنوعات والأشخاص المطلوبين للعدالة