منقول ولا تقول مو معقولمن علامات الساعه وما أكثر ما رأينا منها فاللهم سلم سلمالآن تفضل واقرأ الموضوعلا يزال يزيدنا الله تعالى برسول الله بصيرة ويقينا كلما تقدم العلم وتطورت التكنولوجيا، فقد نشر موقع CNN الإخباري خبراً أثر بي وأقشعر له جلدي وتوقف له شعري، وإليكم الخبر اعرضه كما وردنا:
(ربما لن ننتظر طويلاً قبل أن يتساءل أحدنا قائلاً: هل هذا فستانك الذي يرن؟.. ذلك طبعاً ممكن إذا كنت ممن يرتدون فستاناً مصنفاً تحت تسمية M-Dress، وهو فستان حريري يعمل في نفس الوقت كهاتف "محمول" من تصميم وصنع "CuteCircuit" البريطانية.
ووفق الشركة فإن الفستان يعمل بشريحة إلكترونية، وعندما يرن الفستان، كل ما عليك هو رفع اليد باتجاه الرأس للإجابة على الاتصال.
صهر موضة المستقبل بالتكنولوجيا أصبح أمراً أكثر شيوعاًً وسط صناعة الأزياء مؤخراً، حيث نرى ازدياد عدد المصممين الذين يدمجون بين الإلكترونيات والثياب.
وتقول جين ما كان مديرة قسم الثياب الذكية والتكنولوجيا القابلة للارتداء في جامعة "ويلز"، إن الملابس والصناعات الإلكترونية يتعاونون بشكل غير مسبوق في هذا المجال، واصفة هذا التطور بأنه "ثورة صناعية جديدة.")
فتذكرت مباشرة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم الصادق الأمين:( والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى يكلم السباع الإنس ويكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله ويخبره فخذه بما حدث أهله بعده " ). (تخريج الحديث: قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 190: رواه الإمام أحمد ( 3 / 83 - 84 ) و هذا سند صحيح رجاله ثقات رجال مسلم غير القاسم هذا و هو ثقة اتفاقا ، و أخرج له مسلم في المقدمة . و الحديث أخرجه ابن حبان ( 2109 ) و الحاكم مفرقا ( 4 / 467 ، 467 - 468 ) و قال: " صحيح على شرط مسلم " ! و وافقه الذهبي ! و أخرج الترمذي منه قوله: " و الذي نفسي بيده ... " و قال: " حديث حسن ، لا نعرفه إلا من حديث القاسم بن الفضل و هو ثقة مأمون ").
شرح المفردات:
ورد في كتاب تحفة الأحوزي في باب كلام السباع:
( عَذَبَةُ سَوْطِهِ ) بِالرَّفْعِ عَلَى الْفَاعِلِيَّةِ، وَالْعَذَبَةُ بِفَتْحِ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ أَيْ طَرَفُهُ عَلَى مَا فِي الْقَامُوسِ وَغَيْرِهِ، وَقَالَ فِي الْمَجْمَعِ هُوَ قَدٌّ فِي طَرَفِ السَّوْطِ.( وَشِرَاكُ نَعْلِهِ ) بِكَسْرِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ أَحَدُ سُيُورِ النَّعْلِ تَكُونُ عَلَى وَجْهِهَا.
الإعجاز الغيبي:
لقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم على علامة من علامات قرب قيامة الساعة وهي أن يحدث الإنسان ثيابه وأشار إليها بـ (شراك نعله، ويخبره فخذه بما حدث أهله بعده ) ولقد حدث ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم كما بينا، وكذلك أشار إلى تكليمه طرف سوطه، وسوف يتأتي اليوم الذي يتم تركيب أجهزة الاتصالات على سوط الخيول فالنبي لا ينطق عن الهوى.